وينصبّ تركيزها بشكل خاص على الأراضي الواقعة في كامبومارينو ومنطقة كوشيوليتي، القابلة للزراعة مرتين سنويًا، ما يجعلها من الأراضي الزراعية الحيوية.
ولا يقتصر قلق المنظمة على تشويه المناظر الطبيعية فحسب، بل يتعداه إلى ما تعتبره "فقدانًا للمساحات الريفية" في منطقة موليزي، وهي مساحات حيوية تُؤثّر على القطاع الزراعي.
وفي هذا السياق، تُشير المنظمة إلى أن الأراضي الخصبة أصبحت هدفًا متزايدًا لمشاريع الطاقة المتجددة، بما في ذلك مزارع الرياح ومحطات الطاقة الكهروضوئية، ما يُهدّد استدامة الزراعة في المنطقة.
وتُشير المنظمة إلى أن هذه المشاريع تُرخّص بسرعة، دون استشارة أو تقييم كافٍ من قِبل الهيئات المعنية، مثل هيئة تخطيط المناظر الطبيعية.
كما تُسلّط الضوء على أن المسؤولين المحليين في موليزي، الذين يتبنون نفس التوجهات السياسية على المستوى الوطني، لم يُبدوا أي اهتمام كافٍ بالحفاظ على هذه الأراضي الزراعية في مواجهة مشاريع الطاقة المتجددة.
واستنادًا إلى تصريحات الوزير لولو بريجيدا، الذي يعتبر الزراعة وإنتاج الحبوب من القطاعات المركزية التي تُشكّل مصدر ثروة لإيطاليا، تدعو المنظمة الحكومة إلى مراعاة التوازن بين حماية البيئة وتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال الحفاظ على الأراضي الزراعية الخصبة. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA