توفيت ميسوني عن عمر يناهز 93 عامًا، تاركةً خلفها إرثًا لا يُمحى من الإبداع والتميز.
أسست روزيتا مع زوجها الراحل أوتافيو ميسوني العلامة التجارية الشهيرة ميسوني عام 1953، والتي أصبحت رمزًا للتفرد في عالم الموضة، حيث اختارت أن تجمع بين الحرفية الإيطالية الأصيلة والألوان الزاهية والمتناغمة التي غيرت قواعد تصميم الأزياء.
ولدت في جولاسيكا لعائلة من الحرفيين المتخصصين في المنسوجات، وكانت تربطها علاقة قوية بمنطقة فاريزي، خاصة مع سوميراجو، حيث كانت الشركة تحتفظ بمقرها الرئيسي.
تأسست دار ميسوني في قبو صغير بمساحة 100 متر مربع في جالاراتي، في بداية متواضعة، قبل أن تتحول إلى واحدة من أبرز علامات الأزياء في العالم.
لم تقتصر إنجازات روزيتا ميسوني على مجال الأزياء فحسب، بل كانت أيضًا شخصية محورية في تعزيز صناعة الموضة الإيطالية على المستوى العالمي. لقد تمكنت من إدخال منطقة فاريزي إلى الساحة الدولية من خلال التصميم الذي يعكس التقاليد الإيطالية في الحرفية والإبداع، مع لمسة من الأناقة والعصرية.
وسيظل إرث روزيتا ميسوني حيا في كل قطعة ملابس تحمل توقيعها، وفي كل لون متداخل يشهد على تفردها، وفي كل لحظة من تاريخ الموضة التي تركت بصمتها فيه. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA