وعلى صعيد الاقتصاد الإيطالي، لوحظت بعض بوادر التباطؤ على مدار العام، مثل تأثيرات التضخم وارتفاع الأسعار، خصوصًا في قطاع الخدمات.
ومع ذلك، أظهر القطاع السياحي الإيطالي مرونة كبيرة، حيث كان الدعم الأكبر من السياح الأجانب الذين ساهموا في النمو المستمر طوال العام.
أما السياحة الداخلية، التي تأثرت بانخفاض القدرة الشرائية، فقد شهدت تراجعًا في عدد الزيارات والإقامات بنسبة حوالي 2.8٪ و 2.9٪ على التوالي، مما أدى إلى بلوغ إجمالي عدد الزيارات 207 ملايين زيارة، بينما بلغ عدد الإقامات 63.8 مليون إقامة.
في المقابل، شهد عدد الزوار الأجانب ارتفاعًا ملحوظًا، حيث وصل إلى حوالي 251.5 مليون زائر، بزيادة بلغت 7.4٪، بينما بلغ عدد إقاماتهم 72.1 مليون إقامة بزيادة قدرها 6.3٪. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA